المشيئة كصاحب الكبيرة؛ بل يعذب بقدره، قال تعالى:{إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}[النساء: ٤٨].
فالواجب على المؤمن أن يحذر من الشرك بجميع أنواعه وأن يخشى على نفسه منه، فقد خاف إبراهيم عليه السلام على نفسه من الشرك وهو إمام الموحدين، فقال لربه:{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ}[إبراهيم: ٣٥].
قال إبراهيم التيمي: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن: فلا يأمن من الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به، وبما يخلصه منه، من العلم بالله وبما بعث به رسوله من توحيده والنهي عن الشرك به (١).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.