للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (١).

ثانياً: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي حميد الساعدي رضي اللهُ عنه أنهم قالوا: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (٢).

أما المواطن التي يُصلى فيها على النبي صلى اللهُ عليه وسلم فهي كثيرة أذكر منها:

١ - بعد التشهد في جميع الصلوات، وهو ركن بعد التشهد الأخير عند جمع من أهل العلم.

٢ - في التشهد الأول وآخر القنوت.

٣ - في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.

٤ - عند دخول المسجد، وعند الخروج منه.

٥ - عند اجتماع القوم، وقبل تفرقهم للحديث: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ، إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً (٣)، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ» (٤).


(١) برقم ٣٣٧٠ وصحيح مسلم برقم ٤٠٦.
(٢) برقم ٣٣٦٩ وصحيح مسلم برقم ٤٠٧.
(٣) ترة: يعني حسرة وندامة.
(٤) سنن الترمذي برقم ٣٣٨٠ وقال: حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>