للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا» (١). ومنها قوله صلى اللهُ عليه وسلم للمريض: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ: بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» (٢).

سادساً: على المريض ألا ييأس من الشفاء، فالله على كل شيء قدير، قال تعالى: {اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلَاّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون (٨٧)} [يوسف: ٨٧]. وقال تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون (٨٢)} [يس: ٨٢]. وأيوب عليه السلام مكث في البلاء ثماني عشرة سنة ثم كشف الله عنه وشفاه (٣).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) صحيح البخاري برقم ٥٧٤٣ وصحيح مسلم برقم ٢١٩١.
(٢) صحيح مسلم برقم ٢٢٠٢.
(٣) انظر كتاب لا بأس طهور إن شاء الله للشيخ عبد العزيز السدحان.

<<  <  ج: ص:  >  >>