سادساً: لطف الله بعباده، حيث ذكرهم بأن ما ينفقونه إنما هو من رزقه الذي أعطاهم، فكيف يبخلون بعد هذا؟
سابعاً: قد يكون من الناس من يدعي الإيمان، ولكن المؤمنين حقاً هم الذين اجتمعت فيهم تلك الصفات لقوله تعالى بعد ما ذكر صفاتهم:{أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}.
ثامناً: منازل المؤمنين درجات بعضها فوق بعض، ومنازل الكافرين دركات بعضها تحت بعض، لقوله تعالى:{لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ}، وقوله تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}[النساء: ١٤٥]. وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد