للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ» (١).

سادساً: في بعض الأحيان يحصل وصف لبعض الأدوية التي يحتاجها المريض، فيكون في ذلك نفع وفائدة له.

سابعاً: إدخال السرور إلى قلب المريض بذكر بعض البشائر والأخبار السارة. روى الإمام أحمد في مسنده من حديث محمد ابن خالد عن أبيه عن جده وكان لجده صحبة، أنه خرج زائراً لرجل من إخوانه فبلغه شكاته، قال: فدخل عليه، فقال: أتيتك زائراً، عائداً، ومبشراً، قال: كيف جمعت هذا كله؟ قال: خرجت وأنا أريد زيارتك، فبلغتني شكاتُك، فكانت عيادة، وأُبشرك بشيء سمعته من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قال: «إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ اللهِ مَنْزِلَةٌ، لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ، ابْتَلَاهُ اللهُ فِي جَسَدِهِ، أَو فِي مَالِهِ، أَو فِي وَلَدِهِ، ثُمَّ صَبَّرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ المَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ» (٢).

ثامناً: بث روح المودة، والمحبة والتآلف بين المجتمع، وذلك بمواساة المريض، وأهله وإشعارهم بأن المجتمع معهم يواسيهم، ويشاركهم ما هم فيه من تعب ومحنة.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) برقم ١٣٥٦.
(٢) (٣٧/ ٢٩) برقم ٢٢٣٣٨ وقال محققوه حسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>