للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الفقه تقديم ما تنشط له النفس ويكون إقبالها على فعله أعظم، ومن ذلك إفطار يوم عرفة للحاج مع ما جاء في صيامه من الفضل.

ومنه الاختيار المناسب للحال، قال تعالى: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} [البقرة: ٢٧١].

قال العلماء: إن صدقة السر أفضل، فإذا كان في إظهارها مصلحة كاقتداء الغير ونحوه كان الإظهار أفضل، وقس على ذلك موفقاً.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>