١ - العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أنزل لكل قومٍ كتابًا يهديهم به.
٢ - ظهور حكمة الله تعالى، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم، مناسبًا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.
٣ - المستند لهذه الأمة في شهادتها على الأمم السابقة، أن الله أقام عليها الحجة بإرسال الرسل وإنزال الكتب.
٤ - أن الإيمان بالكتب السابقة المنزلة على الرسل لا يقتضي إقرار ما يوجد بأيدي اليهود والنصارى من التوراة والإنجيل، فإنها بدلت وحرفت، والذي لم يصل إليه التحريف نسخ بالقرآن وهذا بيان من اللجنة الدائمة لموقف المسلم من هذه الكتب والأديان السماوية السابقة، وقد اشتمل على إيضاح أن الدعوة إلى وحدة الأديان كفر صريح وردة عن الإسلام:
(١) «مسند الإمام أحمد» (٢٣/ ٣٤٩) (برقم ١٥١٥٦)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في «إرواء الغليل» (٦/ ٣٤ - ٣٦) (برقم ١٥٨٩).