للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا» (١). قال ابن القيم رحمه الله في كلامه على المعوِّذتين: «المقصود الكلام على هاتين السورتين وبيان عظيم منفعتهما، وشدة الحاجة بل الضرورة إليهما، وأنه لا يستغني عنهما أحد قط، وأن لهما تأثيرًا خاصًا في دفع السحر، والعين، وسائر الشرور، وأن حاجة العبد إلى الاستعانة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس، والطعام، والشراب، واللباس» (٢).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) سنن أبي داود برقم ١٤٦٣، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (١/ ٢٧٥) برقم ١٢٩٩.
(٢) بدائع الفوائد ص: ٥٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>