فإذا كان هذا الخطاب لأشرف مخلوق صلاة الله وسلامه عليه، فكيف بغيره. الرابع: مداهنتهم ومداراتهم، قال تعالى:{وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}[القلم: ٩]. الخامس: طاعتهم فيما يقولون وفيما يشيرون، كما قال تعالى:{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}[الكهف: ٢٨]. وقال تعالى:{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَاّفٍ مَهِينٍ}[القلم: ١٠]. السادس: تقريبهم في الجلوس والدخول على أمراء الإِسلام. السابع: مشاورتهم في الأمور. الثامن: استعمالهم في أمر من أمور المسلمين.