للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلامة من الآفات والرحمة والبركات، ولا يصلح هذا لغير المسلم، ولا يصافح الكافر ابتداء، لكن لو مد يده للمصافحة فيصافحه المسلم لأن النهي إنما ورد في ابتدائهم بالسلام» (١)

ومن السنة إلقاء السلام قبل مفارقة المجلس، لما رواه الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ، فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ» (٢).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١). المستدرك على مجموع الفتاوى (٣/ ٢٤١).
(٢). برقم (٥٢٠٨)، وصححه الألباني -رحمه الله- في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٩٧٨) برقم (٤٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>