(٢). تطوى له الأرض: أي تقطع مسافتها بسهولة ويسر وسرعة. انظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٣/ ١٤٦) بتصرف. (٣). إنا لنجهد أنفسنا: أي نحمل عليها في السير، يقال: جهد الرجل في الشيء: أي جد فيه وبالغ. انظر النهاية لابن الأثير (١/ ٣١٩). (٤). وإنه لغير مكترث: أي غير مبال. (٥). رواه الترمذي برقم ٣٦٤٨، والإمام أحمد في المسند (١٤/ ٢٥٨) برقم ٨٦٠٤، وقال محققوه: حديث حسن. (٦). إضحيان: قال ابن الأثير: يقال: ليلة إضحيان، وإضحيانة: أي مضيئة مقمرة، النهاية في غريب الحديث (٣/ ٧٨). (٧). رواه الترمذي برقم ٢٨١١، وقال: حديث غريب، ورواه الدارمي (١/ ٤٤)، ورواه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٠٦) برقم ٧٣٨٣، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ورواه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٩٦) بهذا اللفظ وفي آخره: « ... فلهو كان في عيني أحسن من القمر»، وفي لفظ آخر عن جابر بن سمرة: « ... فجعلت أماثل بينه وبين القمر». وأيضًا صححه الألباني - رحمه الله -، انظر: مختصر شمائل الترمذي له ص ٢٧.