للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (٢٠٩٨٠):

يقول السائل: ما حكم قول بعض الناس إذا رحب بضيف له، وأراد أن يبالغ في الترحيب هذه العبارة: (تباركت يا فلان علينا)، أو: (تباركت جيتك علينا)؟

الجواب: لفظ تبارك لا يجوز إطلاقه إلا على الله -سُبْحَانَهُ-، كما قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ} [الفرقان: ١]، {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: ١]، {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤)} [المؤمنون: ١٤]. أما المخلوق فيقال: (فلان مبارك)، كما قال الله تعالى عن عيسى - رضي الله عنه -: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: ٣١]، {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (٩٦)} [آل عمران: ٩٦].

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (١)

عضو ... عضو

عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان ... صالح بن فوزان الفوزان

الرئيس

عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ


(١). فتاوى اللجنة الدائمة، (٢٦/ ٣٦٥ - ٣٦٦) برقم ٢٠٩٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>