للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن عبودية اللسان التي تخصه: قراءة القرآن، والتكبير، والتسبيح، والتهليل، والاستغفار، وحمد الله والثناء عليه، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومن عبودية الجوارح التي تخصها: الصدقة، والحج، والصلاة، والوضوء، والخطا إلى المساجد .. وغير ذلك، فهذه الأعمال جميعها؛ التي بالقلب، واللسان، والجوارح، كلها داخلة في الإيمان، والإكثار منها زيادة في الإيمان، ونقصها نقص في الإيمان» (١).

«أما أسباب النقصان فهي على العكس من ذلك:

الجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص الإيمان؛ لأن الإنسان إذا نقصت معرفته بأسماء الله وصفاته نقص إيمانه.

الإعراض عن التفكر في آياته الكونية والشرعية، فإن هذا يسبب نقص الإيمان.

فعل المعصية، فإن للمعصية آثارًا عظيمة على القلب وعلى الإيمان؛ ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ .. » الحديث (٢).


(١). زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه للدكتور عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ص ١٨٣ - ٢٤٣.
(٢). صحيح البخاري برقم ٢٤٧٥، وصحيح مسلم برقم ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>