للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيما وقعوا فيه من الشرك، والبدع، وأن يقوم بمناصحتهم وبيان الحق لهم لعل الله أن يهديهم على يديه، مع إقرارهم فيما وافقوا فيه الكتاب والسنة، وننكر عليهم ما خالفوا فيهما مع لزوم منهج أهل السنة والجماعة ليسلم له دينه، ومن أراد معرفة أحوال الصوفية ومعتقداتهم بالتفصيل فليقرأ كتاب (مدارج السالكين) لابن قيم الجوزية، وكتاب هذه هي الصوفية لعبدالرحمن الوكيل.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (١)

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبدالعزيز آل الشيخ ... عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

كما سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

يقول السائل: ما هي الصوفية، وهل هي خطر على الدين، وما حكم مجالسة الصوفيين؟

الجواب: الغالب على الصوفية في هذا الزمان أنها طائفة ضالة، لها منهج في العبادة يخالف ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهم يتلقون دينهم عن رؤساء طرقهم ومشائخهم، ويعتقدون فيهم أنهم ينفعون ويضرون من دون الله، ولا تجوز مجالستهم ولا مصاحبتهم إلا لمن يدعوهم إلى الله ويبصرهم بالسنة.


(١). فتاوى اللجنة الدائمة، (٢/ ٨٨ - ٩٠) برقم ١٩٥٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>