للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنس بن مالك - رضي الله عنهما -، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ (١).

٣ - قبل الخروج لصلاة عيد الفطر: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا (٢).

والتمر دواء لأعظم الأمراض، وأشدها خطرًا، روى مسلم في صحيحه من حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ» (٣).

روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً (٤) أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ» (٥).


(١) (٢٠/ ١١٠) برقم ١٢٦٧٦، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٢) صحيح البخاري برقم ٩٥٣.
(٣) برقم ٢٠٤٧.
(٤) قال النووي رحمه الله: «العالية: ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا، مما يلي نجد، والسافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة، قال القاضي: وأدنى العالية ثلاثة أميال، وأبعدها ثمانية من المدينة، والعجوة نوع جيد من التمر، وفي هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها، وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها»، صحيح مسلم بشرح النووي (١٤/ ٢٣٢).
(٥) برقم ٢٠٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>