للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا} [مريم:٢٥ - ٢٦]. وذكر الأطباء أن الرطب -وعند عدمه التمر- من أنفع الأغذية للحامل، لا سيما قبل الولادة وبعدها.

قال الربيع بن خثيم: «ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية، ولو علم الله شيئًا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم؛ ولذلك قالوا: التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت، وكذلك التحنيك، وقيل: إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل» (١).

من فوائد التمر:

«له دور مهم في الدعم التغذوي لنمو العضلات، ويُعد محتوى التمر من النيكوتينيك فيتامين B ٢ مفيدًا لعلاج الاضطرابات المعوية، حيث إن تناول كمية كافية من التمور يُساعد الشخص على الحفاظ على مراقبة نمو الكائنات الحية الممرضة، وبذلك يفيد تناول التمر في تنشيط ظهور الجراثيم الصديقة أو المفيدة في الأمعاء، وهو يُزود الجسم المتعب بطاقة إضافية خلال نصف ساعة بعد تناوله.

وبما أن التمر يحتوي على البوتاسيوم، وعلى ٢٠ نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية، فهو يُساعد على السيطرة على


(١) تفسير القرطبي - رحمه الله - (١٣/ ٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>