إثبات الرضا والسخط للهسبحانه وتعالى، أي أنه يرضى على من شاء ويسخط على من شاء، وهما من الصفات التي يجب أن نُثبتها لربنا سبحانه وتعالى؛ لأنه وصف نفسه بها.
ففي القرآن الكريم: الرضا: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}[التوبة:١٠٠]، وفي القرآن الكريم: {أَنْ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠)} [المائدة:٨٠]. وفي القرآن العظيم الغضب:{وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ}[النساء:٩٣]. وهذه الصفات وأمثالها يؤمن بها أهل السنة والجماعة بأنها ثابتة لله على وجه الحقيقة، لكنها لا تشبه صفات المخلوقين، كما أن الله - عز وجل - لا يُشبه المخلوقين، فكذلك صفاته لا تشبه صفات المخلوقين» (١).
جواز ذكر ما اتفق لمن مضى ليتعظ به من سمعه، ولا يكون ذلك غيبة فيهم، ولعل هذا هو السر في ترك تسميتهم ولم يفصح بما اتفق لهم بعد ذلك، والذي يظهر أن الأمر فيهم وقع كما قال الملك.
فضل الصدقة والحث على الرفق بالضعفاء وإكرامهم وتبليغهم مآربهم.
الزجر عن البخل لأنه حمل صاحبه على الكذب وعلى
(١) شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - (١/ ٥٠٠ - ٥٠٧).