(٢) أخرج ذلك الإمام أحمد في مسنده برقم ١٥٠٢٧، وإسناده حسن. (٣) رشقه رشقًا: إذا رماه بالسهام. انظر النهاية (٢/ ٢٠٦). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين برقم ١٧٧٦. (٥) كان كلدة بن الحنبل - رضي الله عنه - في ذلك الوقت مشركًا، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه، روى الإمام أحمد في مسنده برقم ١٥٤٢٥ بسند صحيح عن كلدة بن الحنبل - رضي الله عنه - قال: أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلباءٍ وجداية وضغابيس، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بأعلى الوادي، قال: فدخلت عليه، ولم أسلم ولم أستأذن، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ارجع فقل: السلام عليكم، آدخل؟»، اللبأ: أول ما يحلب عند الولادة. انظر النهاية (٤/ ١٩٢). الجداية: بفتح الجيم وكسرها، ما بلغ ستة أشهر أو سبعة أشهر من أولاد الظباء ذكرًا كان أو أنثى بمنزلة الجدي من المعز. انظر النهاية (١/ ٢٤١). الضغابيس: هي صغار القِثَّاء: واحدتها ضغبوس. انظر النهاية (٣/ ٨٢).