للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - ذبح الخرفان عند خروج الجنازة تحت عتبة الباب، واعتقاد بعضهم أنه إذا لم يفعل ذلك مات ثلاثة من أهل الميت.

١٠ - حمل الخبز والخرفان أمام الجنازة وذبحها بعد الدفن وتفريقها مع الخبز.

١١ - اعتقاد بعضهم أن الجنازة إذا كانت صالحة خف ثقلها على حامليها وأسرعت.

١٢ - إخراج الصدقة مع الجنازة، ومنه إسقاء العرقسوس والليمون ونحوه.

١٣ - التزام البدء في حمل الجنازة باليمين.

١٤ - حمل الجنازة عشر خطوات من كل جانب من جوانبها الأربعة (١).

١٥ - الإبطاء في السير بها.

١٦ - التزاحم على النعش (٢).


(١) واستدل لذلك بعض الفقهاء بحديث: «من حمل جنازة أربعين خطوة كفرت عنه أربعين كبيرة»، نقله في البحر الرائق (٢/ ٢٠٧ - ٢٠٨) عن البدائع، وفي شرح المنية رواه أبو بكر النجاد كما في الحاشية (١/ ٨٣٣) وهكذا يتناقله بعضهم عن بعض دون أن يشيروا إلى حالة الحديث، وهو لا يصح لأن فيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف، وهذا الحديث مما أنكر عليه كما قال الذهبي، ولذلك جعلناه من موضوعات الجامع الصغير، ومع هذا فالحديث لا يدل على هذه البدعة فتنبه. أحكام الجنائز.
(٢) ثم روى عن قتادة: شهدت جنازة فيها أبو السوار - هو حُريث بن حسان العدوي - فازدحموا على السرير فقال أبو السوار: أترون هؤلاء أفضل أو أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -! كان الرجل منهم إذا رأى محملاً حمل، وإلا اعتزل ولم يؤذ أحدًا، أحكام الجنائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>