للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨ - نقل الميت قبل الدفن أو بعده إلى المشاهد الشريفة.

١٩ - السكن عند الميت بعد دفنه في بيت في التربة أو قربها.

٢٠ - امتناعهم من دخول البيت إذا رجعوا من الدفن حتى يغسلوا أطرافهم من أثر الميت.

٢١ - وضع الطعام والشراب على القبر ليأخذه الناس.

٢٢ - الصدقة عند القبر.

٢٣ - صب الماء على القبر من قبل رأسه، ثم يدور عليه، وصب الفاضل على وسطه (١)» (٢).

وأختم بكلام الإمام الشوكاني - رحمه الله -عندما علق على حديث أبي الهياج الأسدي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: «أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ» (٣):

«ومن رفع القبور الداخل تحت الحديث دخولًا أوليًّا القبب والمشاهد المعمورة على القبور، وأيضًا هو من اتخاذ القبور مساجد، وقد لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاعل ذلك كما سيأتي، وكم قد سرى عن تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد


(١) وهما من مذهب الإمامية كما في مفتاح الكرامة (١/ ٥٠٠، ٥٠٧).
(٢) أحكام الجنائز ص ٣١١ - ٣١٩.
(٣) صحيح مسلم برقم ٩٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>