للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: ٧١].

٥ - أن في أدائها شكرًا لله تعالى على ما أسبغ على المسلم من نعمه.

٦ - أنها تدل على صدق المزكي؛ لأن المال المحبوب لا يخرج إلا لمحبوب أكثر محبة، ولهذا سميت صدقة لصدق طلب صاحبها لمحبة الله ورضاه.

٧ - أنها سبب لرضا الرب، ونزول الخيرات، وتكفير الخطايا والسيئات (١).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١). الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة لمجموعة من العلماء ص ١٢٣ - ١٢٥ بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>