للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (١٣٦)} [آل عمران: ١٣٢ - ١٣٦].

٢ - وردت صيغ متعددة وألفاظ نبوية شريفة للاستغفار، وهذا الحديث الذي معنا هو سيدها، فينبغي الحرص عليه والإكثار منه.

٣ - ينبغي للعبد أن يعترف بذنوبه وتقصيره بينه وبين ربه، فذلك من أسباب رحمة الله وتوبته عليه.

٤ - فضل الاستغفار والمداومة عليه لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ».

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>