للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا صَخَبَ فِيهِ، وَلَا نَصَبَ (١).

والقصب لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف، والصخب اختلاط الأصوات، والنصب: التعب، قال السهيلي: وإنما بشرها ببيت في الجنة من قصب - يعني قصب اللؤلؤ - لأنها حازت قصب السبق إلى الإيمان، لا صخب فيه ولا نصب، لأنها لم ترفع صوتها على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم تتعبه يومًا من الدهر، فلم تصخب عليه يومًا ولا آذته أبدًا (٢).

هذه بعض مواقفها ? وأرضاها ختمنا بها هذه الكلمة والمسك خير ختام.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١). صحيح البخاري برقم (٣٨٢٠)، وصحيح مسلم برقم (٢٤٣٢).
(٢). البداية والنهاية لابن كثير (٤/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>