للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعياله.

وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمرًا ولا تفشي له سرًا، فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم بعد ذلك إياك والفرح حين اكتئابه، والاكتئاب حين فرحه، فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير، وأشد ما تكونين له إعظامًا أشد ما يكون لك إكرامًا، ولن تصلي إلى ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاكِ، وهواه على هواكِ فيما أحببت أو كرهت، والله يضع لك الخير.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>