٦ - أن في مجالس الجنة سرر مرفوعة أي رقيقة، وأكواب موضوعة في المجالس زينة وأعدادًا، ونمارق أي وسائد مصفوفة بعضها إلى بعض، وزرابي مبثوثة أي مبسوطة.
٧ - أن من نعيم الجنة ما هو حسِّي من المطاعم والمشارب والأشجار والقصور والأنهار والحور العين، ومنها ما هو نعيم أعظم كرؤية الله ورضاه عنهم.
٨ - أن خلق الإبل من عظيم الآيات، فقد هيئت في خلقها للركوب والحمل، ومذللة للإنسان مع فيها من المنافع أكلًا وشربًا.
٩ - أن من آيات الله نصب الجبال، وما في ذلك من تثبيت الأرض، فهي لها كالأوتاد، وفيها من المنافع ما أودعه الله فيها من المعادن المختلفة.
١٠ - أن من آيات الله سطح الأرض وهو بسطها للقرار عليها، ولذلك سميت: مهادًا وفراشًا، وفي جوفها وسطحها ما لا يحصى من النعيم والآيات، {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (٢٠)} (١).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(١). تفسير جزء عم وأحكامه وفوائده للشيخ عبد الرحمن البراك، (ص ١٦٣ - ١٧٣).