نبيه بعض ما يُوحي إليه لما يريده من الخير لنبيه وأمته، ولذلك قال تعالى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}[سورة البقرة، آية رقم: ١٠٦].
٣ - أنه تعالى هو الذي يجعل النبات بعد الخضرة والنضرة غثاء أصفر، وأحوى، أي أسود.
٤ - الامتنان من الله على عباده، بأن خلقهم فسواهم وهداهم وأخرج ما ترعاه بهائمهم.
٥ - بشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - بحفظه للقرآن فلا ينساه.
٦ - أن المنتفعين بالتذكرة هم أهل الخشية وهم المؤمنون، كما قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥)} [سورة الذاريات، آية رقم: ٥٥].
فيدخل في ذلك من تذكر من الكافرين فآمن واتبع الذكر، وكذا المؤمن إذا ذكر فتذكر، وازداد بالتذكير إيمانًا.