للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [سورة آل عمران، آية رقم: ١٤٤]، وقال تعالى ممتنًا على نبيه لوط - عليه السلام -: {نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (٣٥)} [سورة القمر، آية رقم: ٣٥].

٦ - كذلك الكافر فإنما يعود ضرره عليه، ولا يضر الله شيئًا، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٧٧)} [سورة آل عمران، آية رقم: ١٧٧].

٧ - أن الله تعالى غني لا تنفعه طاعة الطائع، ولا تضره معصية العاصي، قال تعالى: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [سورة الزمر، آية رقم: ٧].

٨ - أن من تقرب إلى الله تعالى ولو بشيء يسير فإنه لا يضيع عند الله لأنه سبحانه وتعالى حميد، فأربح التجارات هي التجارة معه -سبحانه وتعالى-، قال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [سورة المزمل، آية رقم: ٢٠].

٩ - ينبغي للمسلم أن يُوصي بهذه الوصايا ونحوها، وأولى الناس بذلك الأولاد وهو أشفق الناس عليهم وهي سنة الأنبياء، قال تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٣١) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>