للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أن الله يحبهم.

٤ - أن الله يدافع عنهم.

٥ - أن الله يستجيب دعائهم، ويعيذهم مما استعاذوا به.

٦ - أن الله يضع لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها.

٧ - يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة على منازلهم وقربهم من الله.

والدليل على ما سبق من الفضائل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحدبث السابق الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: «إِنَّ اللَّه يَقُولُ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، ومَّا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُه كُنْتُ سَمْعَه الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَه الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَه الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَه الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّه، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّه» (١).

وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث السابق الذي رواه أحمد في مسنده من حديث أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - عندما ذكر أولياء


(١). برقم (٦٥٠٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>