للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة الفجر ثم أتم الثانية وحدَهُ.

١٨ - فيها منقبة لأبي ذر - رضي الله عنه - عندما أبطأ به بعيره فأخذ متاعه وحمله على ظهره ثم خرج ماشيًا حتى أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطريق.

١٩ - فيها منقبة لأبي قتادة - رضي الله عنه - وذلك بحرصه على حراسة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه - صلى الله عليه وسلم - له.

٢٠ - أن من نام عن صلاة أو نسيها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها، وليس في النوم تفريط. كما حصل للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الغزوة عندما تأخر عن صلاة الفجر وصلى خلف عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -.

٢١ - ظهور معجزات أخرى في هذه الغزوة المباركة، فقد عطش الناس وشربوا من غمر (١) النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم جمع كثير حتى ارتووا.

٢٢ - فيما جرى لأبي خيثمة - رضي الله عنه - من ندمه على تخلفه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم استدراكه للأمر ووصوله إلى تبوك بيان أن المؤمن إذا وقع منه التقصير سرعان ما يتنبه ويستدرك، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (٢٠١)} [سورة الأعراف، آية رقم: ٢٠١].


(١) الغمر: هو القدح الصغير، النهاية (٣/ ٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>