المغريات في أرقى صورها، فاستعصم فعصمه الله، وترك ذلك لله عز وجل، لأن الله جعله من المُخلَصِين، وأُوذي بسبب ذلك فاختار السجن على ما يدعونه إليه، فصبر واختار ما عند الله فعوضه الله تعالى أحسن العوض، فمَلَّكه على خزائن الأرض، وعلمه تأويل الرؤيا، فنعم المُعْطِي، ونعم المُعْطَى، ونعمت العطية.