للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعلق القلب بالذي أنزل الداء، ولا يرفعه إلا هو.

وعلى المريض أن يحذر من اليأس، وإن استعصى مرضه، ففرج الله قريب، يذكر لي أحد الإخوة وقد أصيب بحادث سيارة أنه مكث في غيبوبة أربعة أشهر، ووالدته تقرأ عليه القرآن في سرير المستشفى، وتدعو له، ثم استيقظ من هذه الغيبوبة، وقد شفاه الله، وهو حي يرزق، فسبحان الله الشافي، ورجل آخر أصيب بمرض السرطان، وقرر الأطباء أن ليس له علاج، فاستمر على العسل والحبة السوداء مع خلطهما ببعض الأعشاب لعدة أشهر، فشفاه الله وعافاه، فسبحان الله العزيز الحكيم.

ويذكر أحد المسؤولين في الحرم المكي أن ناسًا من هؤلاء المرضى، الذين قرر الأطباء أن ليس لهم علاج ممن أصيبوا بأمراض مستعصية، أنهم اعتكفوا في المسجد الحرام يشربون من ماء زمزم، ويدعون ربهم، ويتضرعون إليه، فإنه لا ملجأ منه إلا إليه، فشفاهم الله الشافي، والقصص في هذا كثيرة، وما ذكرته غيض من فيض، وقليل من كثير.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>