للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها؛ فالقنوط من رحمة اللَّه يأس، والرجاء مع التقصير إهمال، وخير الأمور أوساطها (١).

والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) انظر: تفسير ابن سعدي (ص: ٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>