للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنك لتَصِل الرحم، وتَصدُق الحديث، وتَحمِل الكَلَّ. الحديث (١).

فَسُرَّ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكلامها، واطمَأَنَّ قلبه؛ وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحبها ويكثر من ذكرها، حتى بعد وفاتها؛ وقد بشَّرها ببيت في الجنة من قَصَب (٢): لا صَخَب (٣) فيه، ولا نَصَب (٤) (٥).

والحمدُ للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) ص: ٢١ برقم ٣، وصحيح مسلم ص: ٨٨ برقم ١٦٠ - واللفظ له -.
(٢) قصب: المراد به قصب اللؤلؤ المجوف كالقصر المنيف.
(٣) الصخب: هو الصوت المختلط المرتفع.
(٤) نصب: المشقة والتعب.
(٥) ص: ٧٢٦ برقم ٣٨٢٠، وصحيح مسلم ص: ٩٨٨ برقم ٢٤٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>