للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي على قسمين:

القسم الأول: ما تلبسه المرأة عند النساء، وعند محارمها من الرجال، وفيه عدة محاذير:

أولاً: الملابس الشفافة وهذا كثيرًا ما يشاهد في حفلات الزواج والمناسبات العامة، بل وصل شرها إلى داخل البيوت، فصارت المرأة تلبسه عند النساء ومحارمها من الرجال.

ثانيًا: الملابس الضيِّقة التي تبيِّن جسم المرأة وتفاصيل خِلقتها.

ثالثًا: الملابس المفتوحة، أو الشبه عارية، أو القصيرة التي لا تستر بعض أعضائها.

رابعًا: البنطال والذي كثر لبسه في هذه الأيام بين النساء وخاصة داخل البيوت، وبعضهن تلبسه إذا خرجت وتضع العباءة فوق الكتف، مع أنه لباس الرجل.

روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضي اللهُ عنه قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ» (١).

وقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم (٢١٣٠٢) وجاء فيها: نظرًا لكثرة الاستفتاءات الواردة إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول حدود نظر المرأة إلى المرأة وما يلزمها من


(١) ص: ٤٤٧ برقم ٤٠٩٨، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع الصغير (٢/ ٩٠٧) برقم ٥٠٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>