بإجماع الناس ليست الأرض، فدل على أن الله منفرد بوحدانيته مستو على عرشه.
وقال الأشعري:(دليل آخر.
قال عز وجل:{وجاء ربك والملك صفا صفا}[الفجر: ٢٢] ، وقال تعالى:{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة}[البقرة: ٢١٠] ، وقال تعالى:{ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى * أفتمارونه على ما يرى} إلى قوله: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى}[النجم: ٧-١٨] .
وقال عز وجل لعيسى ابن مريم:{إني متوفيك ورافعك إلي}[آل عمران: ٥٥] .
وقال:{وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه}[النساء: ١٥٧-١٥٨] وأجمعت الأمة على أن الله رفع عيسى إلى السماء) .