قال: فجعلهم جميعاً أرواحاً، ثم صورهم، ثم استنطقهم فقال: ألست بربكم؟.
قالوا: بلى شهدنا، أن يقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا.
قالوا: نشهد أنك ربنا وإلهنا، ولا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك.
قال: فإني أرسل إليكم رسلي، وأنزل عليكم كتبي، فلا تكذبوا رسلي، وصدقوا بوعدي، وإني سأنتقم ممن أشرك بي ولم يؤمن بي.
قال: فأخذ عهدهم وميثاقهم، ورفع أباهم آدم، فرأى منهم الغني والفقير، وحسن الصورة، وغير ذلك، فقال: يا رب لو سويت بين عبادك؟ قال: أحببت أن أشكر.
قال: والأنبياء يومئذ بينهم مثل السرج.
وقال: وخصوا بميثاق آخر للرسالة أن يبلغوها.
قال: فهو قوله: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} .
قال: وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها) .
قال: (وذلك قوله: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute