للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما الفساد فهو ضد الصلاح، كما قال تعالى: {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون} [البقرة: ١١] .

وقال تعالى: {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين} [الأعراف: ١٤٢] .

وقال: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} [الأعراف: ٥٦] .

وقال: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} [البقرة ٢٠٥] .

وقال: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا} [المائدة: ٣٢] .

وقالت الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} [البقرة: ٣٠] .

وقال تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا} [المائدة: ٣٣] .

وقال: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون} [المؤمنون ٧١] .

وجماع الصلاح اللآدميين هو طاعة الله ورسوله، وهو فعل ما ينفعهم وترك ما يضرهم، والفساد بالعكس.

فصلاح الشيء هو حصول كماله الذي به تحصل سعادته.

وفساده بالعكس،.

والخلق صلاحهم وسعادتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>