للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الردود على طائفة الحلولية الاتحادية]

إذاً: هؤلاء لا شك في أنهم أكفر من اليهود والنصارى كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وله كتب في الرد على هؤلاء أكبرها رسالته المسماة: (بغية المرتاد) وهي رسالة عظيمة كتبها في الإسكندرية عندما أخرج من القاهرة إلى الإسكندرية، وكانت الإسكندرية في تلك الفترة يكثر فيها المشتغلون بالفلسفة الإشراقية، وهي فلسفة التصوف.

فرد عليهم بهذا الكتاب، وهو كتاب مطبوع موجود، وقد يسمى: (السبعينية)؛ لأنه في الرد على ابن سبعين، وهو من أئمة هؤلاء.

ومن كتبه رحمه الله تعالى كتاب اسمه (حقيقة مذهب الاتحاديين) وهو مطبوع في مكانين: في مجموع الفتاوى التي جمعها ابن قاسم في المجلد الثاني، وطبع أيضاً في مجموعة الرسائل والمسائل التي جمعها الشيخ محمد رشيد رضا، وطبعت قديماً في مطبعة المنار، ثم طبعت بعد ذلك في دار الكتب العلمية وغيرها من الدور البيروتية.

وله من الكتب -أيضاً- كتاب اسمه (الرد الأقوم على فصوص الحكم)، وقد أفرد في الرد على هذا الكتاب لـ ابن عربي، وله كتاب اسمه: (الحجج العقلية والنقلية في رد بدع الجهمية والصوفية) وهو -أيضاً- مطبوع في المجلد الثاني من مجموع الفتاوى.

وله -أيضاً- رسالة خاصة إلى إمام من أئمتهم المعاصرين له يسمى نصر المنبجي، وهي -أيضاً- مطبوعة، وفي المجلد الثاني من مجموع الفتاوى.

وقد رد عليهم أيضاً ملا علي قاري الحنفي، فله كتاب كبير بعنوان: (رد الفصوص) يعني: رد فصوص الحكم لـ ابن عربي.

كما أن ممن رد عليهم برهان الدين البقاعي، فله كتاب سماه: (تنبيه الغبي في تكفير ابن عربي)، وهو كتاب موجود ومشهور حققه الأستاذ عبد الرحمن الوكيل، وقد كان عبد الرحمن الوكيل في بداية أمره صوفياً على عقيدة هؤلاء، ثم بعد ذلك رجع إلى السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>