وإذا كان دين النصارى واجه واحداً وهو بولس؛ فهذا الدين واجه عشرات من بولس، فظهر ابن سبأ ودعا إلى عقائد ضالة صار عليها طائفة اسمها السبئية، ثم صار عليها بعد ذلك طوائف كالشيعة، وظهر مثل هؤلاء ودعوا إلى هذه العقائد الضالة.
فـ ابن عربي وابن سبعين وغيرهما وهؤلاء ليس المقصود أن عندهم شبهة ولم يفهموا الحقيقة، لا، بل المقصود أكبر من هذا، فهم زنادقة يريدون إفساد الإسلام؛ لأنه لا يمكن أن يكون الإنسان عنده شبهة ويقول بهذه العقيدة الغريبة التي ما قال بها أئمة الكفر في تاريخ الأرض كله.
فنعرف من هذا أن هؤلاء الزنادقة يريدون هدم الإسلام من الداخل.