وقول الآخر:
بدا البرق من نحو الحجاز فشاقني ... وكل حجازي له البرق شائق
سرى مثل نبض العرق والليل دونه ... وأعلام أبلى كلها والاسالق
وقول الطائي ومنه اخذ:
إليك سرى بالمدح ركب كأنهم ... على العيس حيات اللصاب النضانض
تشيم بروقا من نداك كأنها ... وقد لاح أولاها عروق نوابض
وقول الآخر:
أرقت لبرق آخر الليل يلمع ... سرى دائبا منها يهب ويهجع
سرى كإقتداء الصبر والليل ضارب ... بأوراق والصبح قد كاد يسطع
وقول الآخر:
أرقت لبرق سرى موهنا ... خفي كغمزك بالحاجب
كأن تألقه في السماء ... يدا حاسب أو يدا كاتب
وقول أبن المعتز:
رأيت فيها برقها منذ بدت ... كمثل طرف العين أو قلب يجب
ثم حدت بها الصبا حتى بدا ... فيها من البرق كأمثال الشهب
تحسبه فيها إذا ما انصدعت ... أحشاؤها عنه شجاعة يضرب
وتارة تحسبه كأنه ... ابلق مال جله حين وثب
حتى إذا ما رفع اليوم الضحى ... حسبته سلاسلا من الذهب
؟؟ وقول الآخر:
نار تجدد للعيدان نضرتها ... والنار تلفح عيدان فتحترق
وقول الطائي:
يا سهم للبرق الذي استطارا ... ثاب على رغم الدجى نهارا
آض لنا ماء وكان نارا
وقول عبد الله بن عبد الله بن طاهر:
أما ترى البرق قد رقت حواشيه ... وقد دعاك إلى اللذات داعيه؟