للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سقاك أبو ماعز رائبا ... ومن لك بالرائب الخاثر؟

يقول: سقاك الممخوض، ومن لك بالذي لم يمخض. وهذا قول أبي عبيد.

ورابت اللبن وروبته وراب هو يروب روبا. والمروب: السقاء الذي يروب فيه.

ويقال: ما له شوبٌ ولا روبٌ أي مرق ولا لبن.

وقيل الشوب العسل والروب اللبن وفلان يشوب ويروب: يخلط ويصفي ويمزج الهزل بالجد.

يضرب من إصابته مرة وأخطائه أخرى. ويقال: يشوب ولا يروب أي يخلط ولا يخلص.

وأصل يروب في المثالين يريب وإنّما قيل يروب للازدواج.

شب شوباً لك روبته!

الشوب تقدم؛ والروبة بضم الراء روبة اللبن وهي خميرة تلقى فيه من الحامض يروب.

وهذا كما يقال: أحلب حلبا لك تنظره! كذا في الصباح. وهو يناسب أن تكون الأم في لك للملك والاستحقاق فيما يستقبل؛ ويحتمل أن يكون الملحوظ فيها المضي فيقال لمن شب نار فتنة أو تسبب في أمر من الأمور كأنه قيل له: اجر في فتنة أنت مثيرها أو منك كان أقوى أسبابها والإعانة فيها.

[شاورهن وخالفوهن!]

أي النساء. يتمثل به وهو حديث.

[شالت نعامته.]

يقال: شالت الناقة بذنبها تشول شولاً وشولانا وأشالته: رفعته

<<  <  ج: ص:  >  >>