للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقولهم:

[أرقع ما أوهيت!]

أي أصلح ما أفسدت. وأصله في السقاء ونحوه إذا أوهاه أي خرقه رقعه.

وقولهم:

ركب فلان عرعره،

أي ساء خلقه، والعرعر ما بين المنخرين، وعرعرة الأنف: أعلاه. وكذا عرعرة الجبل وعرعرة السنام. كل ذلك بضم العين. وهذا مثل قولهم:

[ركب رأسه.]

وقولهم:

[رماه بالذربين]

أي بالشر والخلاف.

وقولهم:

[رويد الشعر يغب!]

يقال: غب الرجل وأغب إذا بات.

ومن الأمثال الجارية على الألسن قولهم:

رب حليةٍ، انفع من قبيلة.

ولنذكر في هذا الباب من الأمثال الشعرية ما تيسر وما جرى على مثالها، وأنتسج على منوالها

<<  <  ج: ص:  >  >>