وقيل أسقيته: دللته على الماء، وأسقيت ماشيته أو أرضه: جعلت لها ماء. وسقاها الله غيثا: أنزله عليه، واستسقيته أنا: قلت له: سقاك الله أو سقيا! قال امرؤ القيس:
فأسقي به أختي ضعيفة إذ نأت ... وإذ بعد المزار غير القريض
أي أدعو لها بالسقيا.
أي ادعوا لها بالسقيا.
وقال ذو الرمة: فما زلت أسقي ربعها وأخاطبه وقلت أنا في هذا المادة:
سقى الله أطلالا بأكثبة الحمى ... من العارض الهتان صوب عهاد
بلاد بها حلت سليمى وأهلها ... فحل فؤادي عندها وودادي
وإني متى أسقيتها أو بكيتها ... هيما فما أسقيت غير فؤادي!
ويجوز أنَّ يقع أحدهما موقع الآخر كما قال لبيد:
سقى قومي بين مجد وأسقى ... نمير والقبائل من هلال
والنمري بفتح الميم نسبة إلى النمر بن قاسط بكسر الميم، وهو أبو قبيلة من جذيلة. وإنّما فتحت الميم في النسبة، كنظائوه، كراهية توالي ما هو في حكم الكسرات.