للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شما وشميما وشميمي؛ وتشممته؛ والنعام تقدم. يقال إنّه لا سمع له، ومن ثم يقال إنّه أصم. فأعطي قوة الشم بأنفه ما ينوب عن السماع، حتى إنّه يشم رائحة القناص عن بعيد.

[شنشنه أعرفها من أخزم]

الشنشنة بالكسر: الطبيعة والخلق: وأخزم بالزاي رجل من طيء، وهو أبن أبي أخزم جد حاتم، أو جد جده. مات أخزم هذا وترك بنين، فوثبوا يوما على جدهم فأدموه فقال:

إنَّ نبي زملوني بالدم ... من يلق أساد الرجال يكلم

ومن يكن ذا أود يقوم ... شنشنة أعرفها من أخزم

لأنه كان عاقا كذلك.

ويحكى إنَّ عقيل بن علفة بضم العين المهملة وفتح اللام المشددة بعدها فاء على وزن قبرة بن الحارث المري، خرج هو وأبناه، جثامة وعملس، وأختهما الحوراء حتى أتوه ابنة أخ ناكحا في بني مروان بالشام. ثم قفلوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال عقيل:

قضت وطرا من دير سعد وكالما ... على عرض نطحنه بالجماجم

ثم قال: أجز، يا جثامة! فقال:

وأصبحن بالهومات يحملن فتية ... نشاوي من الإدلاج هيل العمائم

ثم قال: أجز يا علمس! فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>