ومنها:
غير أنَّ الربى إلى سبل الأنواء ... أدنى والحظ حظ الوهادِ!
كأنَّ شيء غثٌ إذا عاد والمعروف ... غث ما كان غير معادِ
وقال أيضاً:
وما شيء من الأشياء أمضى ... على المهجات من رأي سديدِ
لم تنكرين مع الفراق تبلدي ... وبراعة المشتاق أن يتبلدا؟
والسيف أعمى غير أنَّ غراره ... يقظٌ إذا هادٍ نحاه لهادِ
ومن العجائب شاعرٌ قعدت به ... هماته أوضاع عند جوادِ
ما كل من شاء استمرت بالندى ... يده ولا استوطا فراش الجودِ
وكذا المنايا يطأن بمنسمٍ ... إلاّ على أعناق أهل الؤددِ
لو يعلم الناس علمي بالزمان وما ... عاثت يداه لمّا ربوا ولا ولدوا!
وقال أبو الطيب أحمد بن الحسن المتنبي:
فما ترجي النفوس من زمن ... أحمد حاليه غير محمودِ
إنَّ نيوب الزمان تعرفني ... أنا الذي طال عجمها عودي
وفي ما قارع الخطوب وما ... آنسني بالمصائب السودِ
وقال أيضاً من قصيدة:
إذا كنت تخشى العار في كل خلوةٍ ... فلم تتصباك الحسان الخرائدُ
أهم بشيءٍ والليالي كأنها ... تطاردني عن كونه وأطاردِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute