وإني وإياهم كمن نبة القطا ... ولو لم تنبه باتت الطير لا تسري
أناة وحلما وانتظارا بهم غداً ... وما أنا بالواني ولا الضارع الغمرِ
قال: ثم بات يقلب كف الجارية ويقول: ما أفدت فائدة أحب إلي منك! فتقول: ما بالك يا أمير المؤمنين وما يمنعك؟ فقال: ما قاله الأخطل لأني إن خرجت منه كنت ألأم العرب: قومٌ إذا حاربوا. . " البيت " فما إليك سبيل أو يحكم الله بيني وبين عدو الرحمن بن الأشعث. فلم يقربها حتى قُتل عبد الرحمن.
وقال الآخر:
الله يشكر ما مننت به ... إذ كان يقصر دونه شكري
غيره:
إلهي زد في عمره من حياتنا ... وأعمرنا حتى يطول له العمرُ!
غيره:
أبى الله تدبير أبن آدم نفسه ... وأن يكون المرء إلاّ مدبرا