قبحت مناظرهم فحين خبرتهم ... حسنت مناظرهم لقبح المخبرِ
غيره:
قد كنت أبكي وداري منك دانيةٌ ... فكيف صبري وقد شطت بي الدار؟
قد كنت أسمع ما أرى فيروعني ... واليوم ليس بروعي ما أنظر!
قد كنت أحذر من دهري وأحذره ... حتى قدمت فزال الروع والحذرُ
قضى الله في بعض المكارم للفتى ... بخيرٍ وفي بعض الهوى ما يحذرُ
قف أنا في الطريق إن لم تزرنا ... وقفةٌ في الطريق نصف الزيارة!
قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامهم ... واستوثقوا من رتاج الباب والدار
كأن العام ليس بعام حجٍّ ... تغيرت المواسم والدهورُ
كفا حسودي جهلاً أنه رجلٌ ... معاندٌ لقضاء الله والقدرُ
كل امرئٌ حسن في عين والده ... والخنفساء تسمي بنتها القمرُ
كل عيبٍ تراه في الغير بالظن ... له فيك باليقين نظيرُ
كنت من كربتي أفر إليهم ... فهم كربتي فأين الفرار
لا تستسهلن الصعب أو أدرك المنى ... فما انقادت الآمال إلاّ لصابرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute