للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيف يسر القلب يوما بلذةٍ ... ومنزلكم يا سادتي منزل قفر

فما الدار دار مذ نأيتم ولا الكرى ... لذيذ وحلو العيش بعدكم مر

غيره:

لو كان لي مسعد بالراح يسعدني ... لمّا انتظرت بشرب الراح إفطارا

الراح أشرف شيء أنت شاربه ... فاشرب ولو حملتك الراح أوزارا

يا من يلوم على صهباء صافيةٍ ... دع الجنان ودعني أسكن النارا!

وفي لطائف المنن للتاج أبن عطاء الله أنَّ هذا الشعر أنشده منشد بين يدي الشيخ. فأنكر عنك هذا. فإنه محجوب! انتهى بالمعنى وهو بين، فإنَّ الخمر خمران، والنار ناران، والجنان جنانان. فكل يشرب بحسب ذوقه، ويقهم بمقتضى قصده.

وقال الآخر:

هلا رأيت وقائع الدهر ... أفلا تسئ الظن بالعمر؟

بينا الفتى كالطرود تمنعه ... هضباته والعضب ذو الأثر

يأبى الدنية في عشيرته ... ويجاذب الأيدي على الفخر

زل الزمان بوطء أخمصه ... ومواطئ الأقدام للعثر

غيره:

أين الملوك وما بنوه وشيدوا؟ ... ماتوا جميعا في التراب وساروا

آثارهم تنبيك عن أخبارهم ... هذي هي الأطلال والأخبار

إنَّ سلت عنهم قل لنفسك بعدهم ... لم يبق إلاّ الواحد القهار!

غيره:

يا راقد الليل مسرور بأوله ... إنَّ الحوادث قد يطرقن إسحارا

! وله:

لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالغصان بالماء أعتصار

غيره:

<<  <  ج: ص:  >  >>