للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنَّ كلام "سيبويه" عنده محتمل للوجهين] (١)، ولك أنْ ترفعه أيضًا (٢) "بالرّقمتين"، لأن الجار والمجرور (٣) في موضع النعت (٤)، أو النصب على الحال، وسيمر نحوه بعد، ويتبين فيه مذهب (٥) أبي عليّ ومن أين استنبطه من لفظ سيبويه، [وقد خولف فيه أبو عليّ، وممن خالفه أبو سعيد السيرافي] (٦). ومَنْ (٧) رفع قوله: "أجر" بالابتداء فخبره في "له" أو في قوله: "بالرَّقمتين"، ويكون "له" "تبيينًا" (٨)، أو في موضع نصب على الحال من "الأجرى (٩) والأعراس"، والتقدير: كائنات له أجرٍ وأعراسُ في الرَّقمتينِ (١٠)، وهو من نعت النكرة المنتصف على الحال إذا تقدَّم عليها.

وفي هذه المجرورات إعراب سوى هذا لكن (١١) لم أتقصه كراهة الإطالة، وإذا كان المبتدأ نكرة في الموجب، كان حكمه أنْ يكون


(١) ساقط من ح.
(٢) "أيضا" ساقطة من ح.
(٣) "المجرور" ساقط من الأصل.
(٤) في ح على التقديم والتأخير.
(٥) في ح "مذهبه".
(٦) ساقط من الأصل، وفيه بعد "سيبويه" "إن شاء اللَّه".
(٧) في ح "وإن شئت كان أجر مرتفعًا وخبره في له أو الرقمتين".
(٨) في المنصف ١/ ١٣٠ ". . . ومعنى التبيين: أن تعلقه بما يدلّ عليه معنى الكلام".
(٩) في ح "الأخر".
(١٠) "في الرقمتين" ساقط من ح.
(١١) في ح "ولكن".

<<  <  ج: ص:  >  >>