للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنِّيب (١): مسان الإبل؛ وخصّها؛ لأنَّها الأصل في اللّقاح، أو لأنّها أسمن في سنّي الشدّة والاجتياح، كما أنَّ رواية من روى (٢): "نبته" إشارة إلى ذهاب النّسل، مما يطرأ على الأمهات (٣) من النحر؛ للأضياف والبذل، وَكِلتَا الرِّوَايتين، روى يعقوب في "شعر طرفة"، وقال: يُقال: نبت لبني فلان مال؛ إذا تناسل] (٤).

والزّجر: الترقب؛ لما تبعث عليه إفاضة القداح، من خسار أو رباح. قال (٥): والمُعَلَّى: أفضل القداح، إذا فاز حاز سبعة أسهم من الجزور. [قال قطرب: "وإذا خاب غُرّم (٦) سبعة"، وكذا قال أبو ليلى، وفيه سبع فُرَصٍ، يعني جمع فُرْضَة؛ التي هي الحز في السّهم. قالوا: ولا نصيب "للسَّفيح"؛ وهو الرّابع في قول قطرب، وإنّما تكثر به القداح.


(١) في الأصل "والبيت … والاحتياج".
(٢) هي رواية الميسر والقداح ٦٠، وينظر تخريج البيت في الدّيوان ٢٩٣.
(٣) في الأصل "مما يطرأ على النّحر من الأمهات".
(٤) من قوله "وقد قيل" حتى "تناسل" ساقط عن ح، وفيها "قوله من نيبه يعني مسان الإبل وخصّها لأنّها أسمن، والرجز … ".
(٥) أي يعقوب وينظر الميسر والقداح ٦٠.
(٦) في الأصل "حُرم" وينظر تهذيب اللّغة ٣/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>